Q10 هي مادة شبيهة بالفيتامين وتتواجد في كل أجزاء الجسم كما أن مفعولها يماثل مفعول فيتامين E وتعتبر من مضادات الأكسدة القوية وتسمى أيضاً ubiquinone.

هناك عشرة مواد من الCoenzymes ولكن Q10 هو الوحيد الذي يوجد في أنسجة جسم الإنسان وتلعب هذه المادة دوراً هاماً في عملية إنتاج الطاقة في كل خلايا الجسم كما أنها تحسن الدورة الدموية وتحفز الجهاز المناعي وتزيد إمداد الأنسجة بالأكسجين اللازم ولها دور فعال في مقاومة أعراض الشيخوخة .
يرتبط نقص Q10 بأمراض اللثة والسكري وضمور العضلات .
كشف الأبحاث الأخيرة النقاب عن قدرة Q10 الكبيرة في مقاومة الهيستامين ولذا فهو هام جداً وفعال لمن يعاني من الحساسية والربو وأمراض التنفس.
يستخدم العديد من متخصصي العناية الصحية Q10 لعلاج اضطرابات الوظائف العقلية كالشيزوفرينيا والزهايمر كما أنه مفيد جداً في مكافحة السمنة وتصلب الأنسجة والسكري.
يعتبر Q10 خطوة سباقة في طريق معالجة ومكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية فقد أظهرت دراسة أجريت على مدار ست سنوات بواسطة بعض العلماء بجامعة تكساس أن الأشخاص المصابين بفشل القلب والذين يتم علاجهم باستخدام Q10 إلى جانب العلاج التقليدي يحققون نسبة شفاء تقارب 75% بعد ثلاث سنوات في حين أن نسبة الشفاء باستخدام العلاج التقليدي وحده تقارب 25% فقط ، وفي دراسة أخرى أجريت بواسطة جامعة تكساس ومركز أمراض البالغين في اليابان ظهرت قدرة Q10 في تقليل ضغط الدم المرتفع بدون دواء أو تغييرات غذائية .
بالإضافة لقدرة Q10 على مقاومة أمراض القلب والأوعية الدموية فإن له تأثير فعال جداً في تقليل نسبة وفيات حيوانات التجارب المصابة بالأورام وسرطان الدم ،كما أن بعض الأطباء يعطون مرضاهم Q10 لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي للسرطان .
في اليابان يتم استخدام Q10 على نطاق واسع ، فهناك أكثر من 12 مليون شخص يستخدم Q10 بناء على توجيهات الأطباء لعلاج أمراض القلب حيث إنه يقوي عضلة القلب ، علاج ضغط الدم المرتفع كما أنه يقوي ويعزز الجهاز المناعي، كما أظهرت بعض الأبحاث في اليابان أن Q10 يحمي بطانة المعدة والإثنا عشر ويساعد في علاج قرحة الإثني عشر .
بالتقدم في العمر تقل كمية Q10 في الجسم لذا يجب تعويضها من الوجبات والمكملات وخصوصاً من هم فوق الخمسين .

أهم مصادر Q10 :-
أسماك الماكريل والسالمون والسردين تحتوي على أعلى كميات من Q10 ، كما يوجد في لحم البقر والفول السوداني والسبانخ .