التغذية
14 ديسمبر، 2025
17
عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا، يلعب الطعام دورًا مهمًا في سرعة التعافي. فبعض الأطعمة قد تساعد الجسم على استعادة قوته، بينما قد تؤدي أطعمة أخرى إلى تفاقم الأعراض وإطالة مدة المرض. لذلك، من المهم اختيار ما نتناوله بعناية خلال هذه الفترة.
أطعمة يُفضل تجنبها أثناء الإصابة بالبرد
الأطعمة الحارة
قد يلجأ البعض إلى الأطعمة الحارة بسبب ضعف حاسة التذوق أثناء المرض، إلا أن هذه الأطعمة قد تزيد من تهيج الحلق والسعال، كما قد تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، رغم احتوائها على مركبات مفيدة في الظروف العادية.
الأطعمة المقلية والدهنية
تُعد الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية صعبة الهضم، حيث تُبطئ تفريغ المعدة وتزيد من تهيج الأمعاء. هذا قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مثل الغثيان، الانتفاخ، آلام البطن أو الإسهال، إضافة إلى تأثيرها السلبي على توازن بكتيريا الأمعاء، وهو عنصر مهم لدعم المناعة.
المشروبات السكرية
المشروبات الغنية بالسكر قد تضعف استجابة الجهاز المناعي وتزيد من الالتهابات، كما تساهم في الجفاف بدلًا من ترطيب الجسم. كذلك فإنها ترفع مستوى السكر في الدم وتؤثر على صحة الأمعاء، مما قد يبطئ عملية الشفاء.
بدائل صحية تدعم التعافي
خلال فترة المرض، يُفضل التركيز على أطعمة ومشروبات لطيفة على الجسم، سهلة الهضم، وغنية بالعناصر الداعمة للمناعة، مثل:
-
المرق الدافئ
-
مشروبات الأعشاب
-
المشروبات الغنية بالإلكتروليتات
-
الحبوب البسيطة مثل الشوفان أو الأرز
-
الفواكه مثل الموز، عصير التفاح، التوت، والحمضيات
-
الخضراوات الورقية
-
البروتينات النباتية الخفيفة مثل العدس
الاعتماد على هذه الخيارات الغذائية، مع تجنب الأطعمة التي تزيد الالتهاب أو تسبب الجفاف، يساعد الجسم على التعافي بشكل طبيعي وقد يساهم في تقليل مدة المرض وتحسين الشعور العام أثناء فترة الإصابة.