يُعرف الصيام المتقطع بكونه وسيلة فعالة لإنقاص الوزن، لكن فوائده تتجاوز خسارة الكيلوغرامات، حيث ثبتت آثاره الإيجابية على الصحة الأيضية حتى دون فقدان الوزن.
لكن بالنسبة لكثيرين، يُعد الالتزام بأنظمة مثل “صيام 5:2” أمرًا صعبًا، خصوصًا مع تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير في يومين من الأسبوع.

🔬 دراسة حديثة تقترح بديلاً أسهل

وفقًا لما نشره موقع The Conversation, فإن دراسة جديدة أجرتها جامعة سوري بقيادة الدكتور آدم كولينز، تشير إلى أن خفض الكربوهيدرات فقط يومين في الأسبوع قد يُحقق نفس الفوائد الأيضية التي يحققها الصيام القاسي.

🧪 تصميم الدراسة:

الدراسة قسّمت المشاركين إلى مجموعتين في يومين مختلفين:

• في اليوم الأول: اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بشكل شديد.

• في اليوم الثاني: تناولوا وجبات تقل بنسبة 75% عن السعرات الحرارية المعتادة (نظام صيام تقليدي).

بعد كل يوم من النظامين، قُدّمت لهم وجبة عالية الدهون والسكر (مثل الفطور الإنجليزي) لمراقبة استجابة أجسامهم في حرق الدهون والتعامل مع الطاقة.

🔍 النتائج:

أظهرت الدراسة أن:

• التحول إلى استخدام الدهون كمصدر للطاقة كان مماثلًا في كلا اليومين، سواء بعد تقييد السعرات أو تقييد الكربوهيدرات فقط.

• ما يعني أن خفض الكربوهيدرات وحده يومين في الأسبوع يمكن أن يوفر الفوائد الأيضية ذاتها للصيام المتقطع التقليدي.

✅ ماذا تعني هذه النتائج؟

إذا كان الصيام المتقطع التقليدي (مثل نظام 5:2) يعتمد على تقييد السعرات ليومين أسبوعيًا، فإن الدراسة الجديدة توضح أن الاكتفاء بتقليل الكربوهيدرات فقط في هذين اليومين قد يكون بديلاً فعالًا وأسهل للالتزام.

الخلاصة:

• الصيام المتقطع يعزز صحة الأيض، ولا يقتصر تأثيره على فقدان الوزن.

• تقييد الكربوهيدرات يومين في الأسبوع قد يُغني عن الصيام القاسي، ويمنح نفس الفوائد الصحية.

• هذا النهج قد يساعد الأشخاص الذين يجدون صعوبة في تقليل السعرات الحرارية بشكل كبير.