طلاب المدارس المتوسطة الذين يتناولون وجبة الإفطار في المدرسة وحتى وإن تناولوا الفطور أيضاً بمنازلهم، فهم أقل عرضة لزيادة الوزن أو السمنة من الطلاب الذين يهملون وجبة الإفطار، وتقول الدراسة الجديدة والتي صدرت عن مدرسة ييل للصحة العامة ومركز رود لسياسة الأغذية والسمنة في جامعة كونيتيكت والتي نشرت نتائجها في دورية طب سمنة الأطفال، لجلب ادلة جديدة في النقاش الدائر حول الجهود المبذولة لزيادة استهلاك وجبة الإفطار للطلاب في المدارس يومياً، وقد اظهرت أبحاث سابقة أن تناول وجبة الإفطار يرتبط بتحسن الأداء الأكاديمي، وضمان صحة أفضل ووزن صحي للطلاب ولكن هناك مخاوف من أن وجبة الإفطار في المدرسة بعد وجبة الإفطار المنزلية يمكن أن تزيد من خطر زيادة الوزن الغير صحي
وقالت جانيت أستاذة الصحة العامة في جامعة ييل ” أن دراستنا لاتدعم تلك المخاوف وأن توفير وجبة فطور صحية للطلاب في المدرسة يساعد على التخفيف من حدة إنعدام الأمن الغذائي ويرتبط بالحفاظ على الوزن الصحي للطلاب”.
وشملت الدراسة 584 من طلاب المدارس المتوسطة في 12 مدرسة كائنة بالمناطق الحضرية حيث يتم تقديم وجبة الإفطار والغذاء للطلاب دون أي تكلفة، وتابع الباحثون الطلاب وأنماط معيشتهم على مدار سنتين أعتباراً من الصف الخامس في 2001-2012 إلى الصف السابع في عام 2013-2014.
وعلى وجه التحديد وجدت الدراسة مايلى:
أن الطلاب الذين تخطوا أو تناولوا وجبة الإفطار بشكل غير متناسق يحتمل أن يزيد وزنهم بضعف الطلاب الذين تناولوا وجبتي الإفطار المزدوجة بالمنزل وبالمدرسة.
كما شملت الدراسة على الآثار المترتبة على المناصرين وأصحاب القرار في علاج مشكلة السمنة لدى الأطفال، وقد بدأت المدارس بتعزيز تلك المبادرات على ضوء هذه الدراسة ولكن هناك حاجة إلى ادلة لضمان عدم استهلاك المزيد من السعرات الحرارية لدى الأطفال المعرضيين لخطر السمنة
.[bs_collapse id=”collapse_11a8-37ab”]
[bs_citem title=”مرجع المقالة” id=”citem_bb95-31ed” parent=”collapse_11a8-37ab”]
[/bs_citem]
[/bs_collapse]