تعد القهوة من أكثر المشروبات استهلاكًا حول العالم، ويعتمد ملايين الأشخاص عليها لبدء يومهم بجرعة نشاط وتركيز أعلى. لكن فوائدها لا تتوقف عند هذا الحد، إذ تشير دراسة حديثة إلى أن القهوة قد تلعب دورًا مهمًا في إبطاء الشيخوخة ودعم صحة الخلايا، شرط الالتزام بالكمية اليومية المناسبة، بحسب ما ذكره موقع تايمز ناو.

لماذا قد تبطئ القهوة الشيخوخة؟

الباحثون يربطون هذا التأثير بعدة عوامل أساسية، أبرزها:

مضادات الأكسدة
تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يخفف من التآكل الخلوي المرتبط بالتقدم في العمر.

تأثير الكافيين على التمثيل الغذائي
يعزز النشاط، يزيد اليقظة، ويساعد الدورة الدموية على العمل بكفاءة أعلى.

تقليل الالتهابات
الالتهاب المزمن أحد أهم العوامل التي تسرع الشيخوخة، والقهوة تحتوي على مركبات تساهم في الحد منه.

دعم تجدد الخلايا
المركبات النباتية الموجودة في القهوة قد تلعب دورًا في تعزيز إصلاح الخلايا.

 القهوة مفيدة عند تناولها باعتدال، بينما الإفراط فيها قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

الكمية المناسبة يوميًا

توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بألا يتجاوز استهلاك الكافيين 400 ملليجرام يوميًا، أي ما يعادل 3 إلى 4 أكواب من القهوة السوداء. وتظهر الدراسات أن الفوائد المرتبطة بإبطاء الشيخوخة تتحقق ضمن هذا المعدل فقط.

مخاطر الإفراط في القهوة

تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يؤدي إلى:

• اضطرابات النوم

• القلق وزيادة العصبية

• ارتفاع معدل ضربات القلب

• ارتفاع ضغط الدم مؤقتًا

• مشاكل هضمية

• صداع أو رعشة عضلية

وفي حالات نادرة للغاية قد يؤدي الإفراط الشديد إلى أعراض حادة.

القهوة وصحة المرضى النفسيين

تشير الأبحاث إلى أن بعض الحالات النفسية الشديدة ترتبط بتسارع تقصير التيلوميرات، مما يؤثر في العمر البيولوجي. تناول القهوة باعتدال قد يساعد في:

• تحسين عمر الخلايا

• خفض الالتهابات

• دعم صحة القلب

• تعزيز الطاقة والمزاج

مع التأكيد على أن الفوائد تظهر فقط عند الالتزام بالكمية الصحية.