تعد جرثومة المعدة من أكثر العدوى البكتيرية انتشارا في الجهاز الهضمي، إذ تؤثر في بطانة المعدة وتسبب التهابا قد يتطور إلى قرح مؤلمة إذا لم تتم معالجته بطريقة سليمة. ويعتمد نجاح العلاج على الدمج بين الدواء ونظام غذائي يساعد على تهدئة المعدة وتقليل الالتهاب وتحسين فاعلية الأدوية.

توضح الدراسات أن تعديل نمط الطعام خلال فترة العلاج وبعدها يدعم شفاء الغشاء المخاطي ويحد من عودة الأعراض.

الأطعمة التي تدعم الشفاء

1. الحبوب الخفيفة

تناول الأرز الأبيض والبطاطس المسلوقة والمكرونة البيضاء يساعد على تزويد الجسم بالطاقة دون إرهاق المعدة. ويفضل تجنب الحبوب الكاملة في الأسابيع الأولى لتقليل أي شعور بالامتلاء أو التهيج.

2. البروتينات قليلة الدسم

الدواجن المشوية والأسماك البيضاء والبيض المسلوق تقدم بروتينا يساعد على ترميم الأنسجة دون زيادة الحموضة. وينصح بالابتعاد عن اللحوم الدهنية أو المقلية خلال فترة العلاج.

3. الخضراوات والفواكه المطهية

الخضراوات المطبوخة مثل الكوسة والجزر واليقطين تسهم في تهدئة الالتهاب، بينما تعد الفواكه المقشرة والمطهية مثل التفاح والكمثرى والموز الناضج خيارا آمنا للمعدة الحساسة.

4. البروبيوتيك

الزبادي الطبيعي والمشروبات المخمرة تدعم توازن بكتيريا الأمعاء بعد استخدام المضادات الحيوية، ويمكن اللجوء لمكملات البروبيوتيك بعد استشارة المختص.

5. الدهون الصحية

استخدام زيت الزيتون وزيت بذور الكتان يساعد على تخفيف الالتهاب، كما أن الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مثل السلمون وبذور الشيا تعزز عملية الشفاء.

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها

خلال العلاج تصبح المعدة أكثر حساسية، لذلك يفضل الابتعاد عن:

• القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية

• الأطعمة الحارة والصلصات الحامضة والثوم النيئ

• الوجبات السريعة والمقليات والدهون الثقيلة

• الفواكه الحمضية

• التوابل المركزة

الاستعاضة عن هذه الخيارات بشوربات خفيفة وخضراوات مسلوقة أو زبادي يخفف الأعراض ويدعم التعافي.

نموذج ليوميْن غذائيين

اليوم الأول
الإفطار: زبادي طبيعي، خبز أبيض مع جبن خفيف، شاي بابونج
الغداء: دجاج مشوي، أرز أبيض، خضراوات مطبوخة
العشاء: شوربة خضار لينة، سمك مشوي، موزة ناضجة

اليوم الثاني
الإفطار: بيضة مسلوقة، شاي زنجبيل خفيف، تفاحة مطهية
الغداء: سمك أبيض مشوي، بطاطا حلوة مهروسة، جزر مسلوق
العشاء: ديك رومي مشوي، خضراوات مطهية على البخار، شاي ليمون مجفف