اخر الأخبار :

ترتيب تناول الطعام: خطوة بسيطة بفوائد كبيرة للصحة

التغذية
20 ديسمبر، 2025 22
ما نأكله مهم، لكن توقيت وترتيب تناوله قد يكون له أثر لا يقل أهمية. في الآونة الأخيرة، ازداد الاهتمام بفكرة ترتيب مكونات الوجبة نفسها، أي البدء بنوع معين من الطعام ثم الانتقال إلى غيره. هذا الأسلوب البسيط يمكن أن يدعم توازن سكر الدم، ويحسّن الهضم، ويساعد في إدارة الوزن، من دون الحاجة إلى حرمان أو تغييرات جذرية في النظام الغذائي.
ابدأ بالألياف لهضم أفضل
تناول الخضراوات أو الفواكه غير النشوية في بداية الوجبة يكوّن طبقة غنية بالألياف داخل الجهاز الهضمي. هذه الطبقة تُبطئ عملية الهضم، ما يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم، ويعزز الشعور بالامتلاء، ويدعم امتصاص العناصر الغذائية وصحة الأمعاء بشكل عام.
البروتين في المرحلة الثانية
بعد الألياف، يأتي دور البروتين. تناول مصادر البروتين الخالية من الدهون في هذه المرحلة يساعد على الحفاظ على مستويات سكر الدم ضمن النطاق الطبيعي، ويعزز الشبع لفترة أطول. كما يساهم في إبطاء إفراغ المعدة وتنشيط الهرمونات المنظمة للشهية، ما يقلل الرغبة في تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
الكربوهيدرات النشوية في نهاية الوجبة
ترك الكربوهيدرات النشوية إلى آخر الوجبة يقلل من تأثيرها السريع على سكر الدم. هذا الأسلوب يحد من الارتفاعات والانخفاضات المفاجئة، التي غالباً ما تؤدي إلى التعب والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وقد تساهم في زيادة تخزين الدهون.
دعم مباشر للجهاز الهضمي
البدء بالخضراوات يمنح الجهاز الهضمي دفعة إيجابية، إذ تسهّل الألياف مرور باقي الطعام بسلاسة. النتيجة تكون تقليلاً في عسر الهضم والانتفاخ، مع دعم صحة الأمعاء على المدى الطويل.
الاستمرارية قبل الكمال
ليس من الضروري الالتزام بهذا الترتيب في كل وجبة. تطبيقه في معظم الأوقات كفيل بإحداث فرق ملحوظ في مستويات الطاقة والهضم والتحكم في الوزن. الأهم هو الاستمرار بطريقة مرنة تناسب نمط الحياة اليومي.