التغذية
11 أكتوبر، 2025
8
تم تسليط الضوء مؤخراً على الفوائد الصحية المتعددة لخل التفاح، خاصة فيما يتعلق بخفض الوزن وضبط مستوى السكر في الدم، مما يجعله مفيداً بشكل خاص لمرضى النوع الثاني من السكري.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن خل التفاح يساعد على تكسير الخلايا الدهنية المخزنة في الجسم، مما يمد الجسم بالطاقة الناتجة عن هذه الدهون، ويمنح الأطفال والمراهقين طاقة إضافية تساعدهم على ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية. كما يساهم في رفع الشعور بالشبع من خلال تحفيز إفراز هرمون الشبع GLP1 وتقليل هرمون الجوع الجرلين، مما يقلل الرغبة المستمرة في تناول الطعام.
وتوضح الأبحاث أن تناول خل التفاح قبل الوجبات بساعتين تقريباً يساعد على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، ويساهم في تنظيم الأكل ودعم القدرة على ممارسة الرياضة. كما أن استخدامه قبل التمارين يساهم في ضبط مستوى الجلوكوز في الجسم وتحويل الدهون إلى طاقة، مما يعزز من تعافي العضلات ويقلل الشعور بالإرهاق.
لم يعد استخدام خل التفاح يقتصر على إضافته إلى الطعام أو تخفيفه بالماء، بل أصبح متوفراً في شكل حلوى جيلاتينية سهلة المضغ، يمكن تناولها مرة واحدة يومياً للأطفال من سن 12 عاماً والمراهقين، للاستفادة من فوائده دون التأثير السلبي على المعدة. ويُنصح بتناوله بشكل منتظم لمدة تتراوح بين شهر وثلاثة شهور لتحقيق أفضل النتائج.
وتؤكد الدراسات أن خل التفاح يمكن أن يكون وسيلة فعالة للمساعدة في التخلص من السمنة المتزايدة بين الأطفال والمراهقين، مع أهمية اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام قبل التفكير في أي تدخلات طبية أو جراحية.