اخر الأخبار :

عادات يومية قد تضعف صحتك مع الوقت دون أن تنتبه

الأخبار
30 ديسمبر، 2025 7
لا يختلف اثنان على أن العادات الصحية اليومية تشكل الأساس لحياة متوازنة، لكن الاستمرار في ممارسات خاطئة أو إهمال عادات مفيدة قد يؤدي تدريجيا إلى الإرهاق الجسدي وتراجع الحالة الصحية. إدراك أن بعض السلوكيات اليومية الشائعة قد تكون ضارة هو الخطوة الأولى لتغييرها وبناء نمط حياة يدعم صحتك على المدى الطويل.
1. إهمال تمارين القوة
يركز كثيرون على تمارين الكارديو، بينما يتم تجاهل تمارين القوة رغم أهميتها المتزايدة مع التقدم في العمر. ضعف العضلات يؤثر على التوازن والحركة ويزيد من خطر السقوط، خاصة لدى كبار السن. ممارسة تمارين بسيطة باستخدام أوزان خفيفة في المنزل تساعد على تقوية العضلات والحفاظ على الاستقلالية دون الحاجة إلى الذهاب لصالة رياضية.
2. الإفراط في استخدام الهاتف
قضاء وقت طويل أمام الهاتف والشاشات قد يرهق العينين ويؤثر سلبا على التركيز والصحة النفسية، كما قد يزيد من التوتر والقلق ويضعف العلاقات الاجتماعية. لتقليل هذه الآثار، يمكن إيقاف الإشعارات غير الضرورية، وتطبيق قاعدة 20-20-20 لإراحة العينين، أو ترك الهاتف في غرفة أخرى عند الحاجة إلى التركيز أو الاسترخاء.
3. ضعف المرونة الذهنية
الصحة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل أيضا مرونة التفكير. التمسك بالكمال أو التفكير الحاد قد يزيد الضغط النفسي ويعرقل التقدم. المرونة الذهنية تعني تقبل الظروف والتعامل معها بواقعية، مثل الاكتفاء بنشاط بدني قصير عند ضيق الوقت أو العودة إلى العادات الصحية بعد أي تعثر، مع التحلي باللطف مع النفس.
4. الجلوس لفترات طويلة
الجلوس المستمر يؤثر على الوزن وضغط الدم ومستويات السكر في الدم، كما يضعف العضلات ويقلل المرونة. إدخال حركات بسيطة خلال اليوم مثل الوقوف المتكرر، أو المشي لمسافات قصيرة، أو أداء تمارين خفيفة يساعد على تحسين الدورة الدموية وزيادة النشاط العام.
5. عدم انتظام مواعيد النوم
النوم غير المنتظم ينعكس سلبا على التركيز والمزاج والقدرة على أداء الأنشطة اليومية. الالتزام بموعد نوم ثابت، والابتعاد عن الهاتف قبل النوم، واتباع روتين مسائي هادئ، كلها خطوات بسيطة لكنها فعالة لتحسين جودة النوم ودعم الصحة العامة.
6. تجاهل الوقاية الصحية
صحيح أن بعض المشكلات الصحية لا يمكن التنبؤ بها، لكن كثيرا منها يمكن تقليل مخاطره من خلال عادات يومية صحيحة. النشاط البدني المنتظم، التغذية المتوازنة، النوم الجيد، الإقلاع عن التدخين، والمتابعة الطبية الدورية، كلها إجراءات استباقية تساعد على الوقاية بدلا من انتظار ظهور المشكلات والتعامل معها لاحقا.