الأخبار
14 أكتوبر، 2025
8
يعتمد نجاح التدريب الرياضي على أكثر من مجرد عدد الساعات التي تقضيها في التمرين، فالتغذية هي العامل الحاسم الذي يمد الجسم بالطاقة اللازمة للأداء والتعافي. ومع ذلك، ما زال كثير من الرياضيين يتبعون قواعد غذائية تقليدية قد تناسب الأشخاص العاديين، لكنها لا تلبي احتياجات من يمارسون تمارين مكثفة بشكل منتظم.
بحسب تقرير نشره موقع Everyday Health، فإن الالتزام ببعض النصائح الشائعة مثل تقليل الكربوهيدرات أو الامتناع عن الأكل في أوقات معينة قد يأتي بنتائج عكسية، إذ يحرم الجسم من عناصر ضرورية للأداء الأمثل.
1. الكربوهيدرات المكررة ليست دائمًا عدوًا
رغم ارتباطها بزيادة الوزن، إلا أن الكربوهيدرات سهلة الامتصاص ضرورية أحيانًا للرياضيين. أثناء التمارين الشاقة، يستنفد الجسم مخزون الجليكوجين، مما يجعل تناول كمية معتدلة من الأرز الأبيض أو الخبز أو الفواكه قبل أو أثناء التمرين وسيلة فعالة لتعويض الطاقة فورًا ودعم الاستمرار في الأداء.
2. الأنظمة منخفضة الكربوهيدرات لا تناسب الجميع
تقليل الكربوهيدرات قد ينجح في إنقاص الوزن، لكنه ليس مناسبًا للرياضيين، فهي الوقود الأساسي للعضلات. نقصها يؤدي إلى تباطؤ الأيض وضعف التحمل وزيادة خطر الإصابات بسبب الإجهاد ونقص الطاقة.
3. الأطعمة الغنية بالسعرات ليست خطأ
الرياضيون يحتاجون إلى طاقة أكثر من غيرهم، وتجاهل ذلك قد يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية. من المهم تناول دهون صحية مثل المكسرات والأفوكادو، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة والبروتين لدعم الأداء والتعافي.
4. الوجبات الصغيرة المنتظمة أفضل من التجويع
الاكتفاء بثلاث وجبات رئيسية لا يكفي مع النشاط المكثف. توزيع الطعام على 4 إلى 5 وجبات يوميًا يساعد في الحفاظ على استقرار الطاقة وتجديد الوقود بشكل مستمر.
5. الأكل قبل النوم ليس دائمًا مضرًا
على عكس النصائح التقليدية، تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قبل النوم يمكن أن يدعم تعافي العضلات أثناء الليل، مثل كوب حليب أو زبادي أو القليل من الجبن القريش. الأهم هو نوعية الطعام وليس توقيته فقط.
6. تقليل الملح لا يناسب كل الرياضيين
مع التعرق الشديد، يفقد الجسم كميات من الصوديوم يحتاج إلى تعويضها للحفاظ على توازن السوائل ومنع التشنجات. يمكن ذلك من خلال أطعمة مالحة بشكل معتدل أو مشروبات تحتوي على إلكترولايتات.
7. المكملات ليست بديلًا للطعام
الاعتماد الأساسي يجب أن يكون على الغذاء الطبيعي، لكن في حالات التدريب المكثف قد يحتاج الجسم إلى دعم إضافي من مكملات مثل البروتين أو أوميغا-3 أو الحديد، ويُفضل استشارة اختصاصي تغذية لتحديد الأنواع المناسبة.
8. الحليب النباتي ليس الخيار الأفضل دائمًا
رغم انتشاره، إلا أن الحليب النباتي يفتقر غالبًا إلى البروتين والدهون المهمة الموجودة في الحليب الحيواني. هذه المغذيات ضرورية لبناء العضلات وتحسين امتصاص الفيتامينات مثل فيتامين D.