اخر الأخبار :

توقيت الوجبات بنفس أهمية نوعية الطعام .. اليك الأسباب

السمنة
3 نوفمبر، 2025 32
ينصح خبراء التغذية مرضى السكري ومن يسعون إلى الوقاية منه، وكذلك من يعانون من زيادة في الوزن، بمواءمة مواعيد تناول الطعام مع الإيقاع اليومي للجسم. هذا الأسلوب يساعد على تحسين جودة النوم، وتنظيم مستويات سكر الدم، وتعزيز الصحة الأيضية بشكل عام.
تشير الأبحاث إلى أن تقليص فترة تناول الطعام اليومية إلى ما بين 10 و11 ساعة يمكن أن يدعم التحكم في الوزن ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
مفهوم التغذية الزمنية
يركز هذا المفهوم على تأثير توقيت الوجبات في عمليات الأيض، من خلال التوافق مع الساعة البيولوجية للجسم التي تنظم وظائف حيوية مثل النوم، ودرجة الحرارة، واليقظة.
فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص يتناول الإفطار عند السابعة صباحًا والعشاء عند الثامنة مساءً، يمكنه تقليص هذه الفترة إلى 10 أو 11 ساعة فقط، وهو ما يساعد بشكل خاص من يعانون من السمنة أو اضطرابات سكر الدم. الهدف من هذا النهج هو الحفاظ على النمط اليومي الطبيعي للجسم وتعزيز انتظامه.
تجنب الوجبات الليلية
ينصح بتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، لأن ذلك قد يؤدي إلى اضطراب في مستوى الغلوكوز أثناء النوم. فعند تناول الطعام ليلًا، يكون الجسم أقل نشاطًا وحركة، مما يجعل مستويات السكر تبقى مرتفعة لفترة أطول ويؤثر سلبًا في عملية الأيض.
تأثير العشاء الدسم
في حال الاضطرار إلى تناول الطعام ليلًا، يُفضل اختيار وجبات خفيفة وصحية بدلاً من الوجبات الدسمة. الاعتياد على تناول وجبات ثقيلة قبل النوم أو استبدال الغداء بعشاء كبير قد يسبب مشكلات في التمثيل الغذائي ويؤثر سلبًا على جودة النوم.
بشكل عام، يعد ضبط توقيت الوجبات جزءًا أساسيًا من أسلوب حياة صحي، يساعد على تحسين التوازن الأيضي ودعم صحة الجسم على المدى الطويل.