اخر الأخبار :

أطعمة تساعد على تعزيز صحة الكبد بشكل طبيعي

التغذية
15 نوفمبر، 2025 12
يعد الكبد واحدا من أهم الأعضاء التي يعتمد عليها الجسم، إذ يؤدي مئات الوظائف الحيوية مثل التخلص من السموم، وتخزين الطاقة، والمساهمة في الهضم. ومع التقدم في العمر أو اتباع عادات غير صحية أو التعرض لالتهابات مزمنة، قد يتعرض الكبد للإجهاد أو التلف. الخبر الجيد أن تحسين صحته ليس بالأمر المعقد، إذ يلعب النظام الغذائي دورا مباشرا في دعمه وتجديد خلاياه.
فيما يلي أبرز الأطعمة التي تساعد على تعزيز صحة الكبد عند تناولها بانتظام.
الخضراوات الصليبية
تشمل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل والملفوف. هذه الخضراوات غنية بمركبات تنشط إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم، مما يساعد على تفتيت السموم وتسهيل التخلص منها. كما توفر كمية عالية من الألياف التي تقلل الالتهاب وتحسن قراءات إنزيمات الكبد. إدراجها يوميا، سواء مطهوة على البخار أو مشوية، يدعم تجدد خلايا الكبد ويحمي من الأمراض.
البنجر
يحتوي على مركبات البيتالين التي تحفز الكبد على العمل بكفاءة أعلى في التخلص من السموم. تشير الدراسات إلى أن عصير البنجر قد يحسن وظائف الكبد ويقلل من الدهون المتراكمة لديه، كما يساعد على إنتاج العصارة الصفراوية الضرورية للهضم. تناول كوب من عصيره أو إضافته كطبق جانبي يوميا يساهم في دعم الكبد وتعزيز إصلاح أنسجته.
الأسماك الدهنية
السلمون والماكريل والسردين من أهم المصادر الغنية بأحماض أوميغا 3 التي تقلل الالتهاب وتحمي من تراكم الدهون في الكبد، وهو العامل الرئيسي لمرض الكبد الدهني. كما تحسن هذه الأحماض من قدرة الجسم على التعامل مع الدهون وتدعم التئام الأنسجة. ينصح بتناول حصتين أسبوعيا للحفاظ على كبد صحي.
الثوم
يحتوي الثوم على مركبات كبريتية فعالة مثل الأليسين والسيلينيوم التي تدعم إنزيمات الكبد وتزيد من كفاءتها في التخلص من السموم. يرتبط تناول الثوم بانخفاض الدهون المتراكمة في الكبد وتحسن قراءات إنزيماته، إضافة إلى دوره في تقليل الالتهاب وخفض مستويات الدهون في الدم.
الخضراوات الورقية
مثل السبانخ والكرنب والجرجير. تتميز باحتوائها على الكلوروفيل الذي يساعد على تنقية الدم من المواد الضارة وبقايا المبيدات، مما يخفف العبء على الكبد. كما توفر مضادات أكسدة وأليافا تقلل الالتهاب وتدعم الهضم. الاعتماد عليها بانتظام يرتبط بصحة كبد أفضل وانخفاض خطر الإصابة بأمراضه.