يعد نظام بورتفوليو واحدا من الأنظمة النباتية الحديثة التي أثبتت قدرتها على خفض الكوليسترول الضار ودعم صحة القلب، وتشير الدراسات إلى أنه قد يحقق نتائج مماثلة لبعض العلاجات الدوائية. يقوم هذا النظام على اختيار مجموعة محددة من الأطعمة النباتية التي تعمل معا لتحقيق تأثير واضح على مستويات الكوليسترول.

فوائد نظام بورتفوليو
أظهرت الأبحاث أن اتباع هذا النظام يرتبط بانخفاض ملموس في الكوليسترول الضار والالتهابات وعوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب، مما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والسكتة الدماغية. ويركز هذا الأسلوب الغذائي على تقليل المنتجات الحيوانية والحد من المأكولات المصنعة الغنية بالدهون المشبعة، مع دمج مجموعة من الأطعمة التي تؤثر على الكوليسترول بآليات مختلفة.

المكونات الرئيسية للنظام
يعتمد نظام بورتفوليو على دمج خمس مجموعات غذائية أساسية، لكل منها دور في تحسين صحة القلب:

الألياف القابلة للذوبان
تتوفر في الشوفان، الشعير، البقوليات، التفاح والحمضيات. تلتصق هذه الألياف بالكوليسترول وتساعد الجسم على التخلص منه.

الأطعمة المدعمة بالستيرولات النباتية
توجد في بعض الدهنيات والعصائر ومنتجات الألبان النباتية المدعمة. تعمل على خفض امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي.

بروتين الصويا
يعد بديلا جيدا للبروتين الحيواني، مما يساعد على تقليل الدهون المشبعة في النظام الغذائي.

المكسرات والدهون الصحية
توفر الألياف والدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة، وجميعها تدعم صحة القلب.

1. تعمل هذه المكونات معا على تقليل امتصاص الكوليسترول وإزالته من الدم، بالإضافة إلى خفض الالتهابات في الشرايين. وتشير بعض الأدلة إلى أن هذا النظام قد يحقق انخفاضا في الكوليسترول الضار بمعدل يقارب تأثير بعض الأدوية.

2. نصائح للبدء في النظام

   رغم فوائده الواسعة، يحتاج هذا النظام إلى التدرج والتخطيط لتحقيق أفضل النتائج. ومن التوصيات العملية:

• البدء بإدخال عنصر أو عنصرين من المكونات الأساسية، مثل المكسرات أو البروتين النباتي، قبل التحول الكامل للنظام.

• استخدام سجل يومي للطعام أو تطبيقات متابعة التغذية لمراقبة كميات الألياف، البروتينات والدهون الصحية.

1. اتباع هذه الخطوات يساعد على تسهيل الالتزام بالنظام ويعزز فوائده القلبية على المدى الطويل.