التغذية
20 نوفمبر، 2025
26
يعد القرنبيط من الخضراوات الغنية بالعناصر الغذائية المهمة، ويشكل إضافة مفيدة لأي نظام غذائي متوازن بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن والألياف.
1. تعزيز استهلاك الألياف
يتميز القرنبيط بكونه مصدرا جيدا للألياف، التي تساعد على إبطاء الهضم ومنح الشعور بالشبع لفترة أطول. ورغم أن الجسم يحتاج إلى كمية يومية محددة من الألياف، فإن نسبة قليلة فقط من البالغين تحصل عليها بشكل كاف، ما يجعل تناول الخضراوات الغنية بها خطوة مهمة لدعم صحة الجهاز الهضمي.
2. توفير مضادات الأكسدة
يحتوي القرنبيط على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من أضرار الجذور الحرة، وهي مركبات قد تؤثر في الخلايا وتزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
3. دعم عملية التمثيل الغذائي
يمثل القرنبيط أحد أفضل المصادر النباتية لمركب الكولين، الذي يلعب دورا رئيسيا في عمليات الأيض، ويدعم الذاكرة والمزاج ووظائف العضلات والدماغ والجهاز العصبي. ورغم أن الاحتياج اليومي من الكولين قد يبدو مرتفعا، إلا أن هناك عدة مصادر غذائية تسهم في توفيره بكميات كافية.
4. تزويد الجسم بالمعادن المهمة
يوفر القرنبيط مجموعة من المعادن الأساسية، منها:
-
الكالسيوم الذي يدعم صحة العظام، وتحتوي حصة منه على كمية معتدلة منه.
-
المغنيسيوم الذي يساعد في عمل العضلات والأعصاب وتنظيم ضغط الدم ومستويات السكر.
-
البوتاسيوم الذي يعد ضروريا لعمل الخلايا وتوازن السوائل، وتوجد منه كمية جيدة في كل كوب من القرنبيط.
5. المساهمة في تقليل خطر السرطان
يحتوي القرنبيط على مركبات نباتية نشطة قد تسهم في الحد من الإصابة بالسرطان من خلال حماية الخلايا من التلف، وتقليل تأثير المواد الضارة، ودعم آليات الجسم الدفاعية. وتشير الدراسات إلى أن الخضراوات الصليبية بشكل عام قد تساعد في منع انتشار الخلايا المتضررة وتحفيز التخلص منها.