اخر الأخبار :

كيف يساهم النشاط البدني في تقليل خطر الخرف مع التقدم في العمر

الأخبار
25 نوفمبر، 2025 18
مع الارتفاع العالمي في حالات الخرف، تزداد أهمية البحث عن طرق وقائية تدعم صحة الدماغ بعيدًا عن الأدوية. تشير نتائج أبحاث طويلة المدى إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام خلال منتصف العمر يمكن أن تقلل بشكل ملحوظ من احتمالية التدهور المعرفي.
الدراسات وجدت أن الأشخاص بين 45 و64 عامًا الذين يحافظون على نشاط بدني منتظم لديهم انخفاض كبير في خطر الإصابة بالخرف، مع تحسن واضح في الذاكرة والقدرة الإدراكية. ورغم تأثير عوامل مثل الوزن والضغط والكوليسترول والسكري والعوامل الوراثية، يبقى النشاط البدني العامل الأكثر ارتباطًا بحماية الدماغ.
لماذا منتصف العمر هو الوقت المثالي؟
هذه المرحلة تعد فترة حاسمة لبناء ما يعرف بالاحتياطي المعرفي، وهو قدرة الدماغ على مواجهة التغيرات المرتبطة بالعمر دون ظهور أعراض مبكرة. ويساعد النشاط البدني على:
  • تحسين تدفق الدم للدماغ
  • تقليل الالتهابات المزمنة
  • دعم صحة الأوعية الدموية
  • إبطاء تراكم البروتينات الضارة
  • تعزيز نمو وصلات عصبية جديدة
أفضل أنواع التمارين للحماية من الخرف
التمارين المتوسطة إلى الشديدة تعد الأكثر فعالية، مثل:
  • المشي السريع
  • الركض
  • ركوب الدراجات
  • السباحة
  • الرقص
  • التمارين الهوائية
وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من النشاط المعتدل.
هل يمكن البدء متأخرًا؟
الفائدة لا تقتصر على من بدأوا الرياضة في سن مبكرة. حتى من يبدأ في الأربعينيات أو الخمسينيات يمكنه تقليل خطر الخرف بشكل واضح. خطوات يومية بسيطة قد تصنع فرقًا كبيرًا.
طرق عملية لتطبيق النتائج
  • اعتماد المشي كعادة يومية
  • التحرك كل ساعة لتجنب الجلوس الطويل
  • اختيار نشاط بدني ممتع
  • تحديد جدول رياضي أسبوعي
  • استخدام السلالم بدلًا من المصعد
  • إشراك الأسرة في أنشطة حركية
هذه الممارسات لا تحمي الجسم فحسب، بل تمنح الدماغ فرصة أفضل للحفاظ على صحته مع مرور الوقت.