الأخبار
23 نوفمبر، 2025
32
تشير التمارين متوسطة الشدة إلى الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب وتساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، إضافة إلى تحسين توازن السكر في الدم وتعزيز الصحة النفسية.
وتصنف التمارين بشكل عام إلى منخفضة، ومتوسطة، وعالية الكثافة، ويُوصى بممارسة النشاط متوسط الشدة بانتظام لدعم الصحة العامة، في حين تقدم التمارين عالية الشدة فوائد مختلفة.
ما المقصود بالتمارين متوسطة الشدة
هي الأنشطة التي يمكنك خلالها التحدث بشكل محدود دون القدرة على الغناء أثناء ممارستها. ومن أمثلتها:
• المشي السريع أو الركض
• السباحة
• ركوب الدراجة
• المشي الطويل مع حمل حقيبة
• القفز بالحبل
• تمارين الأثقال بأوزان تتطلب جهدا لرفعها عدة مرات
أشكال أخرى من الأنشطة المتوسطة
بعض التمارين مثل تمارين المقاومة، القوة، الأيروبيك، المرونة والتوازن قد تكون متوسطة الشدة اعتمادا على مستوى الجهد المبذول.
حتى المهام اليومية كالحفر، والعمل في الحديقة، أو صعود عدة طوابق قد تُعد أنشطة متوسطة الشدة.
كيف نحدد مستوى الشدة
لا يعتمد تصنيف النشاط على نوعه فقط، بل على مقدار الجهد المطلوب لأدائه. يمكن تقييم ذلك من خلال نسبة مئوية من أقصى معدل لضربات القلب، وهو أعلى عدد نبضات يمكن للقلب الوصول إليه في الدقيقة.
لحساب هذا الرقم، يُطرح العمر من 220.
على سبيل المثال:
• من يبلغ 20 عاما يكون الحد الأقصى لديه قرابة 200 نبضة في الدقيقة
• من يبلغ 50 عاما يكون الحد الأقصى لديه نحو 170 نبضة في الدقيقة
تقدر التمارين متوسطة الشدة بأنها تتراوح بين 64% و76% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.