الأخبار
2 أكتوبر، 2025
24
أظهرت دراسة حديثة أن ما يصل إلى 21% من نساء جيل إكس (المولودين بين عامي 1965 و1980) يعانون علامات إدمان على الأطعمة فائقة التصنيع، وهي نسبة تفوق بكثير ما تم رصده لدى أجيال أخرى. أما بين رجال الجيل نفسه، فقد بلغت النسبة نحو 10%.
ولم يقتصر الأمر على جيل إكس، إذ بينت النتائج أن جيل طفرة المواليد (المولودين بين الأربعينيات وأوائل الستينيات) استوفى أيضاً معايير الإدمان على هذه الأطعمة.
أطعمة عالية الجاذبية
تُصنع الأطعمة فائقة المعالجة بمستويات مرتفعة من الدهون والملح والسكر، ما يجعلها شديدة الجاذبية وقابلة للاستهلاك المفرط. وتشمل أمثلتها: الوجبات السريعة، المشروبات السكرية، والوجبات الخفيفة المعبأة.
مقياس ييل لإدمان الطعام
اعتمد الباحثون في جامعة ميتشغان على مقياس ييل لإدمان الطعام، وهو أداة تشخيصية تُستخدم عادة في تقييم اضطرابات تعاطي المواد. ويقيس هذا المقياس مظاهر مثل: الرغبة الشديدة، صعوبة الإقلاع، وأعراض الانسحاب عند الامتناع عن تناول هذه الأطعمة.
التعرض المبكر والمخاوف المستقبلية
يرى الباحثون أن السبب وراء ارتفاع نسب الإدمان بين هذه الأجيال يعود إلى التعرض المبكر والمكثف للأطعمة فائقة المعالجة منذ الطفولة، خصوصاً في السبعينيات والثمانينيات حين بدأت تغزو الأسواق.
وحذر الفريق من أن هذه الظاهرة تثير قلقاً كبيراً بشأن الأجيال القادمة، إذ يستهلك الأطفال والمراهقون اليوم كميات أكبر من هذه الأطعمة مقارنة بما استهلكه جيل إكس في شبابه، ما يهدد بارتفاع معدلات الإدمان والأمراض المرتبطة بها مستقبلاً.