أشارت دراسة حديثة أُجريت في مختبرات جامعة كولورادو إلى أن استخدام بديل السكر المعروف باسم “إريثريتول” – المنتشر في المشروبات الخالية من السكر – قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة الدماغ، وقد يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.

 ماذا كشفت الدراسة؟

عند اختبار الإريثريتول على خلايا الأوعية الدموية في دماغ الإنسان داخل المختبر، لاحظ الباحثون عدة تأثيرات مثيرة للقلق:

• زيادة في إجهاد الخلايا.

• تعطيل مسارات الحماية الطبيعية في الدماغ.

• تضييق الأوعية الدموية.

• تعطيل آلية إذابة الجلطات الدموية في الجسم.

وتُعد هذه التغيرات من العوامل المعروفة التي تساهم في حدوث السكتات الدماغية.

 تركيز مشابه لما في مشروب واحد!

أجرى الباحثون التجارب باستخدام تركيزات من الإريثريتول تعادل ما يمكن أن يتواجد في دم الإنسان بعد تناول حوالي 30 غراماً من هذا المُحلي، أي ما يُعادل تقريباً الكمية الموجودة في عبوة واحدة من مشروب غازي خالٍ من السكر.

 “الدايت” ليس دائماً خياراً صحياً

رغم أن ملايين الأشخاص يتناولون المنتجات “الدايت” أو “الخالية من السكر” ظناً منهم أنها خيارات صحية، فإن هذه الدراسة تُنبه إلى أن الإريثريتول المستخدم فيها ليس خالياً من الأثر الصحي. وعلى الرغم من أنه لا يرفع نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيره على الأوعية الدموية قد يكون مقلقًا.

الإريثريتول يُستخدم اليوم بشكل واسع في:

• العلكة الخالية من السكر –  ألواح البروتين

• مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية منخفضة السعرات

• وهو موجود طبيعيًا بكميات صغيرة في بعض الفواكه، لكن ما يُستخدم في الأغذية يُنتج صناعيًا.