كشفت دراسة كندية حديثة من جامعة يورك أن تناول الزبادي يمكن أن يساعد على تقليل الالتهابات التي ترتفع عادة بعد ممارسة التمارين الرياضية، مما يجعله خيارًا غذائيًا مهمًا لدعم التعافي البدني.

تفاصيل الدراسة

شارك في الدراسة 30 شابًا تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا، وتمت متابعة تأثير الزبادي على مؤشرات الالتهاب على مدار 12 أسبوعًا.

• مجموعة الزبادي: تناولت 200 غرام من الزبادي خالي الدسم 3 مرات يوميًا، تقل الكمية إلى 150 غرام في الأيام التي يمارسون فيها التمارين.

• المجموعة الضابطة: تناولت 47 غرامًا فقط من الزبادي خالي الدسم يوميًا.

شملت التدريبات تمارين مقاومة وتمارين عالية الكثافة، مع متابعة دقيقة لمستويات الالتهاب.

النتائج

• ارتفعت مستويات الكالسيوم والفوسفور لدى جميع المشاركين بعد 12 أسبوعًا، وكانت الزيادة أوضح لدى من تناولوا كميات أكبر من الزبادي.

• انخفضت العلامات الالتهابية بشكل ملحوظ، وخاصة البروتين التفاعلي (CRP)، إضافة إلى عدة مؤشرات التهابية أخرى.

• استمرت الفوائد على المدى الطويل، مما يشير إلى أن الزبادي يحتوي على مكونات مضادة للالتهابات ومضادات أكسدة أقوى من الحليب.

الخلاصة

إضافة الزبادي إلى النظام الغذائي، خاصة بجانب ممارسة الرياضة، لا يقتصر على دعم صحة العظام بفضل الكالسيوم والفوسفور، بل يساهم أيضًا في تقليل الالتهابات وتعزيز التعافي العضلي.